قرصان بيولوجي يقوم بحقن عينيه بمحلول ليرى في الظلام

هل نستطيع أن نجعل في يوم من الأيام الرؤية الليلية افضل من القط؟ التجربة أجراها فريق biohackers في الولايات المتحدة.

انها فكرة مجنونة التي اجريت من طرف مجرد مجموعة مستقلة اميركية اسمها biohackers ولم يستخدموا أي نظارات أو أي نوع من الأجهزة الخارجية أو العدسات اللاصقة. الفكرة هي بالطبع لتعديل مباشر على عمل العين لمساعدتهم على الرؤية في الظلام. كيف؟ حقن المحلول السائل مباشرة في مقل العيون.

تحت إشراف زميله جيفري تيبيت، الخبير الطبي لمجموعة biohackers، تم حقن المتطوع في كل عين بمحلول سائل يحتوي E6 chlorin، وهو جزيء كيميائي. هده المادة موجودة في عيون الأسماك التي تعيش في المياه العميقة حيث يقل الضوء. وبعبارة أخرى، يمكن لهذا الجزيء تحديد أفضل لمكان الضوء. وهي تستخدم أساسا للقتال ضد بعض أنواع السرطان كجزء من ما يسمى الاستراتيجيات العلاجية الضوئي.النتيجة الأكثر لفتا قبل التجربة هي السواد الدي غزى كامل العين.

ثم تم إجراء تجربة في الغابة وفي الليل حيث تعرف المتطوع في الظلام على شخص من على بعد 50 متر. مع نسبة نجاح 100٪ وفقا لنتائج الدراسة. في المقابل، أولئك الذين لم يحصلوا على محلول EC6 وتعرض لنفس الاختبار كان معدل نجاح 33٪ فقط.

الحساسية الشديدة للضوء و النظارات الشمسية

الباحثون وجدوا أن تأثير المحلول أقل بقليل من ساعة. ولمدة ساعتين متتاليتين، أصبحت شدة الضوء شدسدة جدا بحيث انه اضطر لوضع النظارات الشمسية لتجنب التعرض للضوء الدي من الممكن أن يؤدي لحروق شبكية العين، حيث قال "عندما بدأت العين بالاستجابة للمحلول، وزادت شدة الضوء خلال ساعتين التي تلت انتهى بي الأمر إلى وضع النظارات الشمسية."، كما يقول وقد استمر تأثير المحلول لعدة ساعات. إلا أنه في اليوم التالي اختفت الآثار كما عادت العيون إلى وضعها الطبيعي.

وميزة هذه الطريقة التي طرحها الباحثون، هو أنه يمكن أن تكون ميزة جيدة لقوات الأمن، على سبيل المثال، وإجراء عمليات البحث ليلا. ولكن هل حقا هذه التقنية أكثر فعالية من نظارات الرؤية الليلية؟ وهل يستحق العناء حقن مادة التي قد تشكل خطرا كبيرا للعيون؟